اقتنص المنتخب المكسيكي ثلاث نقاط غالية في أولى مبارياته بنهائيات كأس العالم، بعدما تغلب 1-0 على منتخب الكاميرون في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى بالمسابقة امس على ملعب أرينا داس دوناس بمدينة ناتال.
وأقيمت المباراة في أجواء استوائية ممطرة، حيث هطلت الأمطار بغزارة على مدار شوطي المباراة، وهو ما أثر نسبيا بالسلب على أداء الفريقين، حيث جاءت المباراة متوسطة المستوى، ولم تشهد فرصا كثيرة على المرميين، وإن شهدت إلغاء ثلاثة أهداف بداعي التسلل «اثنان منها لمصلحة المكسيك وواحدة للكاميرون».
كما وقف الحظ معاندا للمنتخب الكاميروني في الشوط الأول بعدما حال القائم الأيمن لمرمى المكسيك دون إحراز النجم صامويل إيتو لهدف افتتاح النتيجة لمصلحة فريقه.
ويدين الفريق المكسيكي بالفضل إلى لاعبه أوريبي بيرالتا الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61 من متابعة لتسديدة زميله جيوفاني دوس سانتوس القوية التي ارتدت من يد الحارس الكاميروني تشارلز إيتاندجي.
وحقق المنتخب المكسيكي بهذه النتيجة فوزه الأول على أحد المنتخبات الأفريقية، بعدما فشل على مدار مبارياته الثلاثة الماضية مع منتخبات القارة السمراء في تحقيق أي فوز، مكتفيا بالتعادل في مباراتين مع جنوب أفريقيا وأنجولا في مونديالي 2010 و2006 على الترتيب والخسارة أمام تونس 1-3 في مونديال 1978 بالأرجنتين.
ويعد هذا الفوز هو الثاني الذي تحققه المكسيك على الكاميرون بعدما فازت بنفس النتيجة في مباراة ودية جرت بينهما في الولايات المتحدة في شهر أيلول عام 1993.
في المقابل، واصل منتخب الكاميرون مسلسل هزائمه في المونديال، بعدما تلقى خسارته الخامسة على التوالي، ولم يفز الفريق في مبارياته الأربع عشرة الأخيرة سوى مرة واحدة، على حساب المنتخب السعودي في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وارتفع رصيد المكسيك بهذا الفوز إلى ثلاث نقاط ليحتل المركز الثاني، متأخرا بفارق الأهداف عن منتخب البرازيل صاحب الصدارة ، بينما لازال رصيد الكاميرون خاليا من النقاط.
وتلعب المكسيك في الجولة القادمة مع البرازيل الثلاثاء القادم في فورتاليزا، بينما تلعب الكاميرون مع كرواتيا الأربعاء في ماناوس.
ولم يشهد اللقاء مرحلة جس النبض حيث جاءت البداية هجومية من قبل المنتخب المكسيكي، وشهدت الدقيقة السابعة أول فرصة لمصلحة المكسيك عن طريق لاعبه ميجيل لايون الذي سدد كرة قوية قبل أن يتصدى لها تشارلز ايتاندجي حارس مرمى منتخب الكاميرون.
جاء هدف الفوز في الدقيقة (61) عبر «المتابع الجيد» أوريبي بيرالتا الذي استغل كرة مرتدة من الحارس الكاميروني تشارلز ايتانجي الذي تصدى ببراعة لتسديدة دوس سانتوس من انفراد، ليقود بيرالتا فريقه لحصد أول ثلاث نقاط في المركز الثاني ومنافسة البرازيل «الأول بفارق الأهداف»على الصدارة بعد فوز البرازيل في افتتاح البطولة على كرواتيا (3-1)، بينما تراجع الكاميرون للمركز الثالث برصيد خالي من النقاط وبفارق الاهداف السلبية عن كرواتيا الأخير.
وفي التفاصيل، جاءت المباراة من طرف واحد، وتفوق ميجيل هيريرا مدرب المكسيك على نظيره الالماني فولكر فينك مدرب الكاميرون في ادارة اللقاء تكتيكياً والاستحواذ على الكرة بنسبة تجاوزت ال60% علاوة على الانتشار الهجومي المكثف واللعب على الاجناب والارتداد السريع في الحالة الدفاعية، في المقابل ظهر الأسد الكاميروني «عجوزا» ولم تظهر له أي أنياب حقيقية، باستثناء بعض المحاولات النادرة للعجوز ايتو وزميله تشبو، ووضحت عدم الفاعلية الدفاعية من مدافعي الكاميرون الذين فشلوا في الضغط على مهاجمي المكسيك وخصوصا من الأطراف كما عاب لاعبو الكاميرون البطء في الارتداد الدفاعي علاوة على ضعف اللياقة البدنية نسبيا مقارنة بنجوم القبعات المكسيكية الافضل.
شهد الشوط الأول من اللقاء ثلاثة أهداف ملغاه من حكم المباراة الكولومبي ويلمار رولدان ، الذي أكمل ظاهرة الأخطاء التحكيمية، التي بدأها الياباني نيشيمورا في افتتاح البطولة عندما أهدى أصحاب الأرض البرازيليين ضربة جزاء مثيرة للجدل ترجمها نيمار لهدف، وجاءت الأهداف الثلاثة الملغاه بداعي التسلل بواقع هدفين للمكسيك وهدف للكاميرون، حيث سجل جيوفاني دوس سانتوس هدفا الغاه الحكم بداعي التسلل، الا أن الاعادة التليفزيونية أثبتت أن جيوفاني كان على خط واحد مع مدافع الكاميرون، قبل أن يلغى الحكم الكولومبي هدف اخر للكاميروني تشيو بسبب تسلل زميله الذي مرر الكرة له.
وكاد ايتو أن يسجل هدف السبق للكاميرون من تسديدة ارتطمت في القائم الايمن لمرمى حارس المكسيك فرانسيسكو جييريمو اوتشوا بعد تمريرة عرضية سحرية من زميله المدافع الايسر إكوتو في الدقيقة (21)، وبعدها ألغى الحكم الهدف الثاني لدوس سانتوس بداعي التسلل ايضا رغم ان الكرة بدأت من ركنية وهيأها له تشبو برأسه ليكملها دوس سانتوس برأسه أيضا الا ان مساعد الحكم اعتقد ان التمريرة جاءت من لاعب مكسيكي وليس تشبو لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ، تمكن دوس سانتوس من تعويض هدفيه الملغيين بصناعة الهدف الثاني بطريقة غير مباشرة بعد انفراده بمرمى الكاميرون ليسدد كرة قوية أنقذها الحارس الكاميروني لتصل إلى المتابع أوريبي بيرالتا الذي سددها بسهولة في المرمى الخالي محرزا هدف الفوز لفريقه بالدقيقة (61)، ودفع هيريرا بالبدلاء ماركو دي لا مورا بدلا من خوسيه خوردادو ، وخافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» على حساب صاحب الهدف أوريبي بيرالتا ، وكارلوس سالسيدو بدلا من هيكتور هيريرا، في المقابل اجرى مدرب الكاميرون تبديلين فقط حيث دفع ب داني تشونكيبو بدلا من سيدريك دجوجي، وبيير ويبو على حساب سونج، وبعدها اهدر بنيامين نوكاندجو لوكاتو فرصة ادراك التعادل للكاميرون من تسديدة انقذها الحارس المكسيكي قبل ان يتصدى لرأسية اخرى من نفس اللاعب بينما اهدر البديل تشيتشاريتو رأسية لتنتهي المباراة بعدها بفوز المكسيك على الكاميرون بهدف نظيف.
وأقيمت المباراة في أجواء استوائية ممطرة، حيث هطلت الأمطار بغزارة على مدار شوطي المباراة، وهو ما أثر نسبيا بالسلب على أداء الفريقين، حيث جاءت المباراة متوسطة المستوى، ولم تشهد فرصا كثيرة على المرميين، وإن شهدت إلغاء ثلاثة أهداف بداعي التسلل «اثنان منها لمصلحة المكسيك وواحدة للكاميرون».
كما وقف الحظ معاندا للمنتخب الكاميروني في الشوط الأول بعدما حال القائم الأيمن لمرمى المكسيك دون إحراز النجم صامويل إيتو لهدف افتتاح النتيجة لمصلحة فريقه.
ويدين الفريق المكسيكي بالفضل إلى لاعبه أوريبي بيرالتا الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61 من متابعة لتسديدة زميله جيوفاني دوس سانتوس القوية التي ارتدت من يد الحارس الكاميروني تشارلز إيتاندجي.
وحقق المنتخب المكسيكي بهذه النتيجة فوزه الأول على أحد المنتخبات الأفريقية، بعدما فشل على مدار مبارياته الثلاثة الماضية مع منتخبات القارة السمراء في تحقيق أي فوز، مكتفيا بالتعادل في مباراتين مع جنوب أفريقيا وأنجولا في مونديالي 2010 و2006 على الترتيب والخسارة أمام تونس 1-3 في مونديال 1978 بالأرجنتين.
ويعد هذا الفوز هو الثاني الذي تحققه المكسيك على الكاميرون بعدما فازت بنفس النتيجة في مباراة ودية جرت بينهما في الولايات المتحدة في شهر أيلول عام 1993.
في المقابل، واصل منتخب الكاميرون مسلسل هزائمه في المونديال، بعدما تلقى خسارته الخامسة على التوالي، ولم يفز الفريق في مبارياته الأربع عشرة الأخيرة سوى مرة واحدة، على حساب المنتخب السعودي في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وارتفع رصيد المكسيك بهذا الفوز إلى ثلاث نقاط ليحتل المركز الثاني، متأخرا بفارق الأهداف عن منتخب البرازيل صاحب الصدارة ، بينما لازال رصيد الكاميرون خاليا من النقاط.
وتلعب المكسيك في الجولة القادمة مع البرازيل الثلاثاء القادم في فورتاليزا، بينما تلعب الكاميرون مع كرواتيا الأربعاء في ماناوس.
ولم يشهد اللقاء مرحلة جس النبض حيث جاءت البداية هجومية من قبل المنتخب المكسيكي، وشهدت الدقيقة السابعة أول فرصة لمصلحة المكسيك عن طريق لاعبه ميجيل لايون الذي سدد كرة قوية قبل أن يتصدى لها تشارلز ايتاندجي حارس مرمى منتخب الكاميرون.
جاء هدف الفوز في الدقيقة (61) عبر «المتابع الجيد» أوريبي بيرالتا الذي استغل كرة مرتدة من الحارس الكاميروني تشارلز ايتانجي الذي تصدى ببراعة لتسديدة دوس سانتوس من انفراد، ليقود بيرالتا فريقه لحصد أول ثلاث نقاط في المركز الثاني ومنافسة البرازيل «الأول بفارق الأهداف»على الصدارة بعد فوز البرازيل في افتتاح البطولة على كرواتيا (3-1)، بينما تراجع الكاميرون للمركز الثالث برصيد خالي من النقاط وبفارق الاهداف السلبية عن كرواتيا الأخير.
وفي التفاصيل، جاءت المباراة من طرف واحد، وتفوق ميجيل هيريرا مدرب المكسيك على نظيره الالماني فولكر فينك مدرب الكاميرون في ادارة اللقاء تكتيكياً والاستحواذ على الكرة بنسبة تجاوزت ال60% علاوة على الانتشار الهجومي المكثف واللعب على الاجناب والارتداد السريع في الحالة الدفاعية، في المقابل ظهر الأسد الكاميروني «عجوزا» ولم تظهر له أي أنياب حقيقية، باستثناء بعض المحاولات النادرة للعجوز ايتو وزميله تشبو، ووضحت عدم الفاعلية الدفاعية من مدافعي الكاميرون الذين فشلوا في الضغط على مهاجمي المكسيك وخصوصا من الأطراف كما عاب لاعبو الكاميرون البطء في الارتداد الدفاعي علاوة على ضعف اللياقة البدنية نسبيا مقارنة بنجوم القبعات المكسيكية الافضل.
شهد الشوط الأول من اللقاء ثلاثة أهداف ملغاه من حكم المباراة الكولومبي ويلمار رولدان ، الذي أكمل ظاهرة الأخطاء التحكيمية، التي بدأها الياباني نيشيمورا في افتتاح البطولة عندما أهدى أصحاب الأرض البرازيليين ضربة جزاء مثيرة للجدل ترجمها نيمار لهدف، وجاءت الأهداف الثلاثة الملغاه بداعي التسلل بواقع هدفين للمكسيك وهدف للكاميرون، حيث سجل جيوفاني دوس سانتوس هدفا الغاه الحكم بداعي التسلل، الا أن الاعادة التليفزيونية أثبتت أن جيوفاني كان على خط واحد مع مدافع الكاميرون، قبل أن يلغى الحكم الكولومبي هدف اخر للكاميروني تشيو بسبب تسلل زميله الذي مرر الكرة له.
وكاد ايتو أن يسجل هدف السبق للكاميرون من تسديدة ارتطمت في القائم الايمن لمرمى حارس المكسيك فرانسيسكو جييريمو اوتشوا بعد تمريرة عرضية سحرية من زميله المدافع الايسر إكوتو في الدقيقة (21)، وبعدها ألغى الحكم الهدف الثاني لدوس سانتوس بداعي التسلل ايضا رغم ان الكرة بدأت من ركنية وهيأها له تشبو برأسه ليكملها دوس سانتوس برأسه أيضا الا ان مساعد الحكم اعتقد ان التمريرة جاءت من لاعب مكسيكي وليس تشبو لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ، تمكن دوس سانتوس من تعويض هدفيه الملغيين بصناعة الهدف الثاني بطريقة غير مباشرة بعد انفراده بمرمى الكاميرون ليسدد كرة قوية أنقذها الحارس الكاميروني لتصل إلى المتابع أوريبي بيرالتا الذي سددها بسهولة في المرمى الخالي محرزا هدف الفوز لفريقه بالدقيقة (61)، ودفع هيريرا بالبدلاء ماركو دي لا مورا بدلا من خوسيه خوردادو ، وخافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» على حساب صاحب الهدف أوريبي بيرالتا ، وكارلوس سالسيدو بدلا من هيكتور هيريرا، في المقابل اجرى مدرب الكاميرون تبديلين فقط حيث دفع ب داني تشونكيبو بدلا من سيدريك دجوجي، وبيير ويبو على حساب سونج، وبعدها اهدر بنيامين نوكاندجو لوكاتو فرصة ادراك التعادل للكاميرون من تسديدة انقذها الحارس المكسيكي قبل ان يتصدى لرأسية اخرى من نفس اللاعب بينما اهدر البديل تشيتشاريتو رأسية لتنتهي المباراة بعدها بفوز المكسيك على الكاميرون بهدف نظيف.
