| ]

عبدالفتاح الصعيدي، اسم تردد مؤخرا بشكل مكثف، بعد كشف الفضيحة المدوية في صالة الألعاب بنادى المحلة الكبرى، وفي هذا التقرير سنكشف  من هو عبدالفتاح الصعيدي؟

عبدالفتاح الصعيدي، من مواليد عام 1975، ويبلغ من العمر 39 عاما، يعمل مندوب أمن بالإذاعة والتليفزيون، بالاضافة الى عمله في نادي المحلة مدرب كاراتيه، بدء حياته هاوي لرياضة الكاراتيه، وبمرور الوقت اصبح مدربا للكاراتيه، والتحق بعدد من الاندية لتدريب الفتيات والاولاد، ثم استقر به الحال في نادي المحلة الكبرى الذي شهد الفضيحة المدوية التي اصبحت حديث المصريين جميعا.
شارك عبدالفتاح الصعيدي في المظاهرات التي طالبت باسقاط حكم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، في شهر يونيو في عام 2013، منذ البداية وحتى يوم 3 يوليو 2013، وبعد الانقلاب العسكري تولى الصعيدي حملة لجمع توكيلات ترشيح السيسي للرئاسة، بعدها تولى الصعيدي ادارة الحملة الانتخابية للسيسي في مدينة المحلة الكبرى.
ويعود سبب الفزع والهلع من قبل بعض الجهات، من نشر اي معلومات او فيديوهات او صور متعلقة بالفضيحة الى ارتباط اسم المتهم عبدالفتاح الصعيدي بحملة عبدالفتاح السيسي، وعدد من زوجات قضاة ومستشارين وضباط بالداخلية والقوات المسلحة المصرية، وقام بتصوريهن أثناء ممارسة الفاحشة معهن.
قام المتهم بوضع كاميرا تصوير داخل إحدى غرف الصالة ويقوم بتصوريهن أثناء معاشرته لهن جنسيا على إحدى “المراتب” بالصالة وعقب الانتهاء من ممارسة الفاحشة مع كل سيدة يقوم بحفظ الفيلم على جهاز اللاب توب الخاص به في مجلد خاص بكل سيدة.
وشاء القدر أن اللاب توب يحدث به عطل وقام بالذهاب به لأحد فنى الكمبيوتر الذى قام بنسخ هذه المقاطع على اسطوانات وقام بإعطائها لضباط المباحث، وقد أكد حسن علي صاحب معرض وورشه موبيليا بقرية بلقينا التابعة لمركز المحلة الكبري أن مهندس صيانة حاسب ونجل عمه هم من قاموا بنسخ فيديوهات المدرب الجنسية حينما توجه لإجراء صيانة، وتنزيل نسخة ويندوز لجهاز اللابتوب الخاص به.
وأوضح “علي” أن تلك الفيديوهات قد انتشرت بكثافه بين ربوع أهالى وسكان القرية وهو ما أصابهم بحالة من الاحتقان ودفعهم للتبرأة منه وعدم ذكره فى مجالسهم مشيرين إلى أن ذاك المدرب قد نكس رؤوس جميع اهالي المنطقة.
وقد اكد مصدر أن هناك حالة من التعتيم على تحقيقات نيابة قسم أول المحلة الكبرى مع عبد الفتاح الصعيدى مدرب الفضيحة الجنسية بنادي بلدية المحلة، والذي ألقى القبض عليه بتهمة ممارسة الجنس مع عشرات السيدات من زوجات قضاة وضباط بالداخلية والجيش، والقيام بتصويرهن أثناء ممارسة العملية.
حيث ذكر المصدر أن قيادة مديرية أمن الغربية، تسعى إلى حل الموضوع بشكل ودي بعيدا عن وسائل الإعلام، وذلك بعد اكتشاف وجود سيديهات لزوجات قضاة ومستشارين من أعضاء النادي، وأيضا شقيقيات وزوجات ضباط من الجيش والشرطة.