| ]

تقدم احد موظفى الادارة الصحية بايتاى البارود الى موقع البحيرة بملاحظات تهدر اموال الدوله بدون فائدة املا فى ان تجد هذه الملاحظات صدى ويتم حلها ,فقال ان قسم البلهارسيا بايتاى البارود معطل عن العمل من عام 2008 علماً بان به مهندسين ومواظفين وعمال يتقاضون مرتب وحوافز وبدل واجبة يوميا بـ( 20) عشرون جنيهاً لكل فرد علماً بان مواظفين كل القسم يعملون اعمال خارج وزارة الصحة ولا ياتون العمل الا للاستلام الواجبة او صرف المرتب .


واضاف أنّ قسم ملاريا ايتاى البارود يوجد به اكثر من 200 موظف وهذا القسم من المفروض انه يكافح العدوى والآفات وهذا لم يحدث علما بان القسم يصرف له مواد بتروليه اكثر من 70 الف جنيه سنويا غير الوجبات وهذا القسم يعمل على الورق فقط .

واكد وجود عمالة تم توظيفها بعقود عمل اثناء الثوره لابناء الفلول علماً بان معظمهم ليس لهم فى مجال الصحه وعلى سبيل المثال " احمد رفاعى صبحى فضيله – طالب بمدرسه الصناعه تم عمل عقد عمل له بوظيفه عامل ضهورات لكى عندما يحصل على الدبلوم يتم بوظيفه كاتب اى وظيفه تحت الطلب , وكذلكبنت الدكتور سليمان ابو حجاب وبنت سعيد فرغلى وبنت سعيد بيومى حجازى ليس لهم فى مجال الصحه وتم تعينهم بمستشفى حميات ايتاى البارود بعقودات ايضاً وسوف يتم تثبتهم قريباً " .

واشار إلى ان مسئول المشتريات بالاداره الصحيه هو الذى يقوم بالشراء وهو العضو الذى يقوم باحضار عروض الاسعار بالتليفون وهو الذى يقوم بشراء ومن هنا يتم شراء الصنف ابو 100 جنيه بالف جنيه والدليل على ذلك طفايات الحريق عام 2007 – 2008 -2009 كان يتم عمل صيانه لها باكثر من 70000 جنيه سنوياً وحالياً يتم صيانتها بـ3000 جنيه فقط وتم ابلاغ مدير الاداره بذلك ولكن دون جدوى.

وأكد وجود عصابه بالوزاره أصدرت امر اسناد لمجلس الدفاع الوطنى ( جهاز المخابرات العامه ) لتجهيز الوحدات والمستشفيات على مستوى الجمهوريه وهذه تكلف الدوله مليارات الجنيهات على سبيل المثال الوحده الصحيه تجهز بـ 750000 جنيهاً x عدد 33 وحده بالمركز x 8 مراكز x 25 محافظه علماً بان هذه الاجهزه كلها بالوحدات رديئه ومعطله , وتم مخاطبه وكيل وزاره الصحه والرعايه الاساسيه ولكن دون جدوى , وثمن المكتب 1600 جنيه علماً بان تكلفته لا تزيد عن 400 جنيه وماكينه الاسنان يتم توريدها بـ650 الف جنيه علماً بان ثمنها لا يتعدى 30000 جنيه وقس على ذلك انهم رجال مبارك ومازالت الشركه حتى الان تقوم بتوريد الاجهزه الرديئه دون محاسبه او رقابه.

كما ان اطباء الوحدات الصحيه معظمهم يعملون بالمستشفيات الخاصه وذلك على حساب الوحدات والاهالى منهم د/ محمد ابراهيم طبيب وحده النقراش والذى يعمل مدير مستشفى دار الشفاء ولا يذهب للوحدة الا يوم صرف المرتب ويتم له التوقيع بسجل الحضور والانصراف.

والكارثه ان مستشفيات التكامل على مستوى الجمهوريه تم انشائها وتجهيزها على اعلى مستوى وتكلفت على الدوله اكثر من 100 مليار جنيه وبعد ذلك تم إلغاؤها واصبحت خرابه ومأوى للفئران .