| ]

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في قضية إحالة 200 متهم بـ«أنصار بيت المقدس» أن واقعة محاولة تفجير ميدان رابعة العدوية بوضع عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس سيارة مفخخة أمام المركز التجارى طيبة مول وأخرى بمدخل يوسف عباس بجوار التمركزات الأمنية للقوات المسلحة وأن محاولة التفجير تكررت مرتين،

إلا أنها باءت بالفشل نتيجة عطل مفاجئ بالدائرة الإلكترونية الرابطة بين الدائرة الإلكترونية الخاصة بالمواد المتفجرة " t.n.t " وذلك لقتل قوات الجيش والشرطة التي تؤمن ميدان رابعة للإيقاع بين الجيش والشرطة من جانب والإخوان من جانب آخر والغرض من الحادث إحداث بلبلة ونشر الفوضى.


وأشار المتهمون في التحقيقات أنهم اعتبروا الرئيس المعزول محمد مرسي "كافرا" عقب عدم تنفيذه وعده معهم بتطبيق أحكام الشريعة في مصر وفقا لرؤياهم التي اتفقوا عليها وذلك عقب "الواقعة نسر" والخاصة باختطاف الجنود السبعة بسيناء وقيام الرئاسة بإرسال مندوبيها إلى العناصر الجهادية بسيناء لقتلهم وكشفت التحقيقات أن السيارتين تم تفخيخهما بالإسماعيلية بواسطة هانى عامر ومحمد صبرى عبد العظيم قاسم.