| ]

أكد الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن نهاية السيسي الحقيقية، ستكون بعد وصوله رسميًا إلى مقعد الرئاسة.

وأشار كمال إلى أن الحراك الثوري سيتصاعد ويشتعل أكثر، ولن يستطيع السيسي حل معظم الأزمات والمشاكل، وربما بعد تصاعد السخط والغضب ضده تتم التضحية به بشكل أسرع مما يتخيل، مضيفا أن هذا الحراك ليس من أجل مكاسب سياسية، بل هو حراك ثوري حقيقي.
وأضاف القيادي السلفي أن النظام الحالي ليس لديه أي نية للمصالحة أصلا، وكل ما قدمه أو سيعرضه مجرد شروط إذعان واستسلام حتى يُقضى على أي نوع من أنواع الاحتجاج والحراك الثوري، كي يستسلم الشعب ويرضى بالعودة لما وصفه بدولة الظلم والاستبداد مرة أخرى.
وأوضح أن الاتجاه السائد داخل التحالف هو أن الانتخابات القادمة "مسرحية هزلية" ليس لها أي تأثير أو واقع حقيقي، من أجل ترسيخ وتمكين السيسي وحكم العسكر لمصر، وبالتالي فالمقاطعة هي الأصل لهذه المسرحية العبثية؛ لأن المشاركة فيها يعطي لها شرعية، وهي فاقدة للشرعية تمامًا، خاصة في ظل ما تحدثوا عنه سابقا بالشرعية المسلحة، وليس هناك أي نوع من أنواع التفكير أصلا في أي شيء سوي المقاطعة.
وأوضح أن وجود السيسي على رأس السلطة بشكل رسمي سيقضي عليه، فلن يستطيع حل معظم الأزمات، وسيتبع نفس سياسة المخلوع مبارك وسيزيد السخط عليه بشكل أكبر، وربما بعد زيادة وتصاعد السخط والغضب ضده يقوم العسكر بالتضحية به بشكل أسرع مما يُتخيل، فما يقوم به الانقلابيون لا يزيد الوضع إلا احتقانا ولا يزيدنا إلا ثابتا، وبالتالي سيكون هذا الأمر البداية الكبرى للنهاية الحتمية الأقرب للسيسي.
وأشار إلى أن السيسي لا يمتلك أي عقلية استراتيجية أو فكرية أو أي شيء على الإطلاق، إلا خارطة للقتل والاعتقال والقمع، ولا يوجد له أي خطاب أو تصريحات أو بيان له به سوي ممارسة دور الممثل العاطفي وخداع الشعب بعواطف كاذبة، حتى حملته التي هي عبارة عن وجوة مخابراتية وشركة مشبوهة.