انتقد عدد من النشطاء والسياسيين تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التي قال خلالها أن ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، للرئاسة بات “واجبًا وطنيًا”، معتبرين أن “رجال الدين المسيحي مكانهم الكنائس والموعظة لا السياسة”.
وقال حسن هيكل، نجل الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل: “البابا تواضروس مع تقديري للكنيسة؛ رجال الدين المسيحي مكانهم الكنائس والموعظة وليس السياسة”، مضيفا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “هذا ينطبق أيضا على مولانا، شيخ الأزهر.. أوعى”.
وكتبت د. ماجدة غنيم عبر حسابها على “تويتر “: “تصريحات البابا تواضروس عن الثورة والمشير السيسي خطأ فادح، سندفع جميعا ثمنه غاليا”.
وذكر الناشط ألفريد رؤوف: “البابا.. مبدأ دمج الدين بالسياسة كان سببا وقوفنا ضد الإخوان في الأساس”.
أما باسم صبري، فقال: “البابا، شيخ الأزهر، المفتي الحالي والسابق، ووزير الأوقاف، الشيوخ والقساوسة: كفاكم كلام في السياسة”.
وزادت الناشطة سميرة إبراهيم: “إذا كنت تريد أن تعمل بالسياسة فاترك منصبك الديني”، وتابعت: “نرفض دخول الدين في الحياة السياسية تحت اي اسم.. مدنية”.
وقال أحمد الأنور: “كلام البابا تواضرس اليوم خلط للسياسة بالدين رفضناه جميعا من الإخوان والسلفيين وبعض رجال الدين الإسلامي”.
يشار إلى أن البابا تواضروس قال خلال لقائه مع تليفزيون الوطن الكويتي الليلة الماضية، إنّ “مصر منذ ثورة 30 يونيو تسير على خارطة طريق للمستقبل وفق خطوات منظمة بدأت بإقرار الدستور الجديد، ثم الانتخابات الرئاسية”.