أكد
مصدر طبي بيطري، بمحافظة البحيرة، انتشار مرض "الحمى القلاعية"؛ المعروف
بـ"أبو الركاب"، بين ماشية المحافظة، حتى أن نسبة الإصابة بالمرض قد تعدت
الـ 50% من الماشية الموجودة بالمحافظة.
وأشار الدكتور "أبو بكر شرشر"؛ أحد الأطباء البيطريين بمركز "إيتاى البارود"، أن 50 % من الأبقار والجاموس المتواجد بمحافظة البحيرة مصابة بالمرض، فعلى سبيل المثال؛ عزبة "جويدر" التابعة لقرية "جبارس" بمركز إيتاي البارود؛ نفق فيها 200 حالة حتى الآن بسبب ذلك المرض.
وأوضح "شرشر" أن الحمى القلاعية مرض فيروسى يصيب القطعان على فترات متباعدة؛ كل سنة أو أكثر، وأن أعرض الحاله المصابة هى تورم الأرجل والأنف حتى أن الحالة المصابة لا تستطيع السير. وأضاف أن 90 % من الحالات المصابة؛ مطلوب رمى "الالبان" الخاصة بها خلال شهر إصابتها بالمرض، أى خسارة الفلاح لقرابة الـ500 إلى 1500 جنيه خلال مدة إصابتها.
وأكد "شرشر" أن هذا المرض شديد الخطورة على الحيوانات حديثة الولادة والأقل من سنه، وأنها لا تستطيع مقاومة المرض وتموت مباشرة، وأنه إن لم يتم مواجهة المرض بصورة حقيقية وفعالة، فإن الثروة الحيوانية مهددة بالاندثار بمصر خلال 5 سنوات من الآن.
وقال إن "للفيروس 7 عترات ( أى أنواع )؛ والمتوافر بالهيئة العامه للخدمات البيطرية بمصر تطعيم ضد 3 عترات فقط، وأنه فى حالة إصابة الحالة المطعمة بمصل الثلاث عترات بنوع من الأربعة الآخرين تكون أكثر هلاكًا وتموت فورًا".
وشدد على أنه فى حالة ذبح الحيوان المصاب والذى أخذ جرعة من العلاج ولم تمر مدة سحب الدواء من جسده وهى من 7 : 48 يومًا، فإن من يأكل هذه اللحوم يتعرض للإصابة بمرض تليف الكبد.
وأشار الدكتور "أبو بكر شرشر"؛ أحد الأطباء البيطريين بمركز "إيتاى البارود"، أن 50 % من الأبقار والجاموس المتواجد بمحافظة البحيرة مصابة بالمرض، فعلى سبيل المثال؛ عزبة "جويدر" التابعة لقرية "جبارس" بمركز إيتاي البارود؛ نفق فيها 200 حالة حتى الآن بسبب ذلك المرض.
وأوضح "شرشر" أن الحمى القلاعية مرض فيروسى يصيب القطعان على فترات متباعدة؛ كل سنة أو أكثر، وأن أعرض الحاله المصابة هى تورم الأرجل والأنف حتى أن الحالة المصابة لا تستطيع السير. وأضاف أن 90 % من الحالات المصابة؛ مطلوب رمى "الالبان" الخاصة بها خلال شهر إصابتها بالمرض، أى خسارة الفلاح لقرابة الـ500 إلى 1500 جنيه خلال مدة إصابتها.
وأكد "شرشر" أن هذا المرض شديد الخطورة على الحيوانات حديثة الولادة والأقل من سنه، وأنها لا تستطيع مقاومة المرض وتموت مباشرة، وأنه إن لم يتم مواجهة المرض بصورة حقيقية وفعالة، فإن الثروة الحيوانية مهددة بالاندثار بمصر خلال 5 سنوات من الآن.
وقال إن "للفيروس 7 عترات ( أى أنواع )؛ والمتوافر بالهيئة العامه للخدمات البيطرية بمصر تطعيم ضد 3 عترات فقط، وأنه فى حالة إصابة الحالة المطعمة بمصل الثلاث عترات بنوع من الأربعة الآخرين تكون أكثر هلاكًا وتموت فورًا".
وشدد على أنه فى حالة ذبح الحيوان المصاب والذى أخذ جرعة من العلاج ولم تمر مدة سحب الدواء من جسده وهى من 7 : 48 يومًا، فإن من يأكل هذه اللحوم يتعرض للإصابة بمرض تليف الكبد.