لا يختلف اثنان على أن الدول العربية هي الأغنى بحضارتها ومواردها عن
الكثير من دول العالم المتقدم ، فكم أثرت أوطاننا من مناهج علمية كانت خير
إرث لها اليوم سيسطره التاريخ عقود من الأزمان
ولكن المتطلع لتاريخنا فيما مضى ، يجد نفسه اليوم بعيدآ عنه ماضيه ليومنا
هذا!!!
فـ لماذا نحن العرب متأخرون في الكثير من ميادين التنمية حتى أصبحنا أكثر
الشعوب انشغالا بـ (الثورات) التي لم تحقق لتنمية الأوطان أي مكاسب تذكر،
حتى الحرية والديمقراطية والشرعية قيضت قبل أن تجد لها بابا للسلام
والحرية!!!
أي ربيع عربي هذا الذي رسمه الغرب وبثوا في جسد أمتنا العربية السموم لفقدنا وهلاكنا ودمار أوطاننا وضياع مكتسباتنا وحقوقنا ، وجابوا لنا العار والدمار وفرقونا شيعآ ، لكي يكره كل منا الأخر!!! إن الشواهد كثيرة على تأخرنا لـ تنمية أوطاننا وغيّرنا ناطح السحاب من أموالنا التي صدروا بها أسلحة لكي يقتـل الأخ منا أخاااااااه!!!
فإذا كنا نحن العرب نملك أهم تلك المقومات ألا وهو (الشعـــب) ثم (النفط) والزراعة ،والموارد الأخرى التي بها قامت تنمية دول وأصبحت من الدول المتقدمة في العالم ونحن لا زلنا مشغولين بما شغلوا الغرب به أفكارنا بالتبعية الفكرية والثورات الدموية ، وأصبحنا شعب يتلذذ بمصائب إخوة لنا في الدم والعرق!!! حتى وصل بنا الأمر إلى مؤيد للشرعية ومعارض للديمقراطية!!! لقد أصبح حالنا نحن (العرب) مجرد أداة تتلقفنا أيدي الحاقدين والباغين علينا والسبب إعلامنا العربي (المأجور) الذي يتحمل مسؤولية ما يحدث في أرضنا العربية ببثه الكثير مما يؤدي الى صراعات بين النسيج الواحد من أبناء الوطن!!! حتى أصبحنا شعوب لا خير فيها ما لم يكن الخير منا لتنمية وازدهار وأمن أوطاننا. لقد كانت (كوريا الجنوبية) الدولة الشرق أسويه من الدول المتخلفة قبل (40) عام تصارع التخلف على الصعيد الاقتصادي والتنموي ، لم يكن لها أي بنية تحتية ، كما لم يكن لديها أي مرافق خدماتيه مما جعلها في ذلك الوقت واحدة من الدول الشرق أوسطية (المتخلفة) عن جيرانها من الدول المجاورة لها.
لقـد أحدث كوريا الجنوبية (ثـــورة) اعتمدت عليها لكي تكون هي المحصلة الحقيقية لنهضتها الحديثة ، واستطاع (الكوريون) أن يحققوا المكاسب لبلادهم وجعلوها من دولة متخلفة إلى أكبر دول العالم صناعيآ. متى نحن العـــرب... نستفيد من تلك (الثورة التنموية) ونترك (الثورة الدموية) والوصول للسلطة على ظهور الدبابات وطلقات الرصاص ، متى نرتقي ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة ما دمنا نملك أهم أدوات التنمية في بلادناألا وهو (الشعـب)
اخيرآآآآآ... يا وطني ... فكم جُرَت عليك وعلى ترابك الطاهر الذي لم يزل ملمسه في يدي ورائحته مغروسة في جسدي ، وماؤك الذي لا أرتوي إلا من عذوبة طعمه انت يا وطني الذي عشت فوق ترابك واستلهمت من سماءُك الدفيء والحنان ، ومن أركانك الأمن والأمان ، فلن أقف مع الحاسد والباغي لأقتل على أرضك أخــــي مهما كان. واللـه الموفـــق. الشريف...
أي ربيع عربي هذا الذي رسمه الغرب وبثوا في جسد أمتنا العربية السموم لفقدنا وهلاكنا ودمار أوطاننا وضياع مكتسباتنا وحقوقنا ، وجابوا لنا العار والدمار وفرقونا شيعآ ، لكي يكره كل منا الأخر!!! إن الشواهد كثيرة على تأخرنا لـ تنمية أوطاننا وغيّرنا ناطح السحاب من أموالنا التي صدروا بها أسلحة لكي يقتـل الأخ منا أخاااااااه!!!
فإذا كنا نحن العرب نملك أهم تلك المقومات ألا وهو (الشعـــب) ثم (النفط) والزراعة ،والموارد الأخرى التي بها قامت تنمية دول وأصبحت من الدول المتقدمة في العالم ونحن لا زلنا مشغولين بما شغلوا الغرب به أفكارنا بالتبعية الفكرية والثورات الدموية ، وأصبحنا شعب يتلذذ بمصائب إخوة لنا في الدم والعرق!!! حتى وصل بنا الأمر إلى مؤيد للشرعية ومعارض للديمقراطية!!! لقد أصبح حالنا نحن (العرب) مجرد أداة تتلقفنا أيدي الحاقدين والباغين علينا والسبب إعلامنا العربي (المأجور) الذي يتحمل مسؤولية ما يحدث في أرضنا العربية ببثه الكثير مما يؤدي الى صراعات بين النسيج الواحد من أبناء الوطن!!! حتى أصبحنا شعوب لا خير فيها ما لم يكن الخير منا لتنمية وازدهار وأمن أوطاننا. لقد كانت (كوريا الجنوبية) الدولة الشرق أسويه من الدول المتخلفة قبل (40) عام تصارع التخلف على الصعيد الاقتصادي والتنموي ، لم يكن لها أي بنية تحتية ، كما لم يكن لديها أي مرافق خدماتيه مما جعلها في ذلك الوقت واحدة من الدول الشرق أوسطية (المتخلفة) عن جيرانها من الدول المجاورة لها.
لقـد أحدث كوريا الجنوبية (ثـــورة) اعتمدت عليها لكي تكون هي المحصلة الحقيقية لنهضتها الحديثة ، واستطاع (الكوريون) أن يحققوا المكاسب لبلادهم وجعلوها من دولة متخلفة إلى أكبر دول العالم صناعيآ. متى نحن العـــرب... نستفيد من تلك (الثورة التنموية) ونترك (الثورة الدموية) والوصول للسلطة على ظهور الدبابات وطلقات الرصاص ، متى نرتقي ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة ما دمنا نملك أهم أدوات التنمية في بلادناألا وهو (الشعـب)
اخيرآآآآآ... يا وطني ... فكم جُرَت عليك وعلى ترابك الطاهر الذي لم يزل ملمسه في يدي ورائحته مغروسة في جسدي ، وماؤك الذي لا أرتوي إلا من عذوبة طعمه انت يا وطني الذي عشت فوق ترابك واستلهمت من سماءُك الدفيء والحنان ، ومن أركانك الأمن والأمان ، فلن أقف مع الحاسد والباغي لأقتل على أرضك أخــــي مهما كان. واللـه الموفـــق. الشريف...