قال المستشار أحمد مكي وزير العدل الاسبق إن قرار مجلس الوزراء باعلان
جماعة الاخوان منظمة ارهابية لن يزيد السلطة الانقلابية الا سوء وهم
يصدرون يوميا قرارات مسيسة تؤكد أنه لا وجود مصالحة وطنية بين التيار
الاسلامي والانقلابيين ، وهذا لن يوصلنا الي الاستفتاء ولن يمر بهذه الصورة
التي اصبحت اكثر تعقيدا .
ولفت مكي خلال اتصال
هاتفي لفضائية احرار 25 بسخرية وضحك مستمر علي اتهامه بانه اخواني رغم انه
لا ينتمي الي الاخوان ولكن كل ما يقوم به الا انه يقول الرأي القانوني
والقضائي في الاحداث ، مستنكرا بانه رغم خدمته في العمل القضائي الا انه
متهم من قبل الانقلابيين ، مشيرا الي أنه لن يرحب بقرار الببلاوي الا
السعودية والامارات التي تخشي وصول الاخوان الي بلادهم خوفا علي كراسيهم .
واشار
الي أن هذا الاعلان يسبب حرجا علي الحكومة المصرية ، وانهم نقلوا مصر من
خصومة سياسية الي عداوة ، خاصة وان القرارات الصادرة عنها كل يوم تؤكد انهم
يسيرون في طريق تصادمي ، مؤكدا أن الصلح بين القوى السياسية والثورية في
مصلحة السلطة الانقلابية وليس في مصلحة مؤيدي الشرعية .
واضاف
أن الخصومات السياسية هي التي تعسف باي سلطة حتي ولو كانت منتخبة ، مشيرا
الي أن الحاكم الذكي هو من يخمد كل انواع الشقاق والفتنة كما كان يسعي الي
ذلك الرئيس محمد مرسي .