أعلنت الحكومة المؤقتة في مصر السبت أنها طلبت من سفير تركيا مغادرة البلاد واعتباره شخصا غير مرغوب فيه، وسحب السفير المصري من العاصمة التركية أنقرة.
وقال بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية بالحكومة المؤقتة إنها قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى درجة القائم بالأعمال.
وأكد عبد العاطي أن مصر تكن كل الاعتزاز والتقدير للشعب التركي، ولكن لا يمكن السكوت على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وتعتبرها تدخلاً في شؤون مصر الداخلية. وحمل عبد العاطي الحكومة التركية الحالية مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان المؤتمر التنسيقي الحقوقي ضد الانقلاب في مصر في ختام أعماله بمدينة إسطنبول التركية قيامه تجميع الأدلة الوثقة بالجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها قادة الانقلاب الإنسانية لملاحقتهم بها أمام المحافل الدولية، وتشكيل تحالف حقوقي دولي ضد مرتكبي هذه الجرائم ومنتهكي الحريات بمصر.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان المؤتمر التنسيقي الحقوقي ضد الانقلاب في مصر في ختام أعماله بمدينة إسطنبول التركية قيامه تجميع الأدلة الوثقة بالجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها قادة الانقلاب الإنسانية لملاحقتهم بها أمام المحافل الدولية، وتشكيل تحالف حقوقي دولي ضد مرتكبي هذه الجرائم ومنتهكي الحريات بمصر.
وقرر المؤتمرون تأسيس موقع لتلقي ابلاغات والادلة وإعداد ملف حول الانتهاكات التى تمت ضد الانسانية لتوثيق تلك الجرائم ومساندة الجهود التى تهدف لملاحقة رموز الانقلاب قضائيا في مختلف دول العالم.
وقد تناول المؤتمر ما حدث في مصر منذ الانقلاب العسكري من انتهاكات لحقوق الانسان وجرائم ضد الإنسانية.
وقد قرر الحقوقيون المشاركون في المؤتمر تشكيل تجمع حقوقي للعمل في القضية المصرية وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما قرر الحقوقيون مناشدة المنظمات الدولية والدول الغربية لتبني حريات الشعوب والقيام بدورها الأخلاقي في مناهضة انتهاكات حقوق الإنسان في مصر .
كما قرر الحقوقيون مناشدة المنظمات الدولية والدول الغربية لتبني حريات الشعوب والقيام بدورها الأخلاقي في مناهضة انتهاكات حقوق الإنسان في مصر .
يذكر أن مصر وتركيا قد تبادلتا استدعاء سفرائهما بالدولتين للتشاور, يوم 15 أغسطس الماضي, ارتكاب قوات الأمن المصرية مذبحة فض اعتصام ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة" والتي أدت لمقتل المئات بحسب وزارة الصحة والآلاف بحسب التحاف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب, وهو ما وصفه مسؤول تركي في حينه بـ"القمع الدموي".
وقد عاد السفير التركي للقاهرة مع بداية شهر سبتمبر الماضي, دون أن يعود السفير المصري إلى أنقره حتى الآن.
كانت العلاقات المصرية التركية قد شهدت في الآونة الأخيرة توترا ملحوظا منذ عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي ومطالبة تركيا بعودة الشرعية والافراج عن المعتقلين وهو ما اعتبرته الحكومة المصرية تدخلا في الشأن المصري.
وقد عاد السفير التركي للقاهرة مع بداية شهر سبتمبر الماضي, دون أن يعود السفير المصري إلى أنقره حتى الآن.
كانت العلاقات المصرية التركية قد شهدت في الآونة الأخيرة توترا ملحوظا منذ عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي ومطالبة تركيا بعودة الشرعية والافراج عن المعتقلين وهو ما اعتبرته الحكومة المصرية تدخلا في الشأن المصري.